
التابعي نادر
Kénitra
لي الشرف العظيم أن أتقدم إلى سيادتكم بطلبي هذا من اجل قبول ترشيحي متمثل في طلب عمل تطوعي , متمنياً منكم أن تقبلوني لأكون ضمن طاقم العمل التطوعي لديكم , و بإذن الله سنكون عند حسن الظن , وسنقدم أفضل ما لدينا . فمن منا لا يحب أن يقدم الخير لغير , و أن يمد يد العون لهم , قدر المستطاع , ففعل الخير من أفضل الأعمال , التي يقدمها الشخص للمحتاج للمساعدة . فقد اكتسبت هذه الصفة من عند حبيبنا و رسولنا محمد عليه الصلاة و السلام , فقد أوصى عليه الصلاة و السلام بعمل الخير و مساعدة المحتاجين و الفقراء و نصرة اليتيم و المساكين ، و هذا ما جعلني أن أربي نفسي على ذلك ، مما ساعد في نمو حب العمل التطوعي معي يوماً بعد يوم . في البداية يسعدني، و يشرفني أن أرفع إلى معاليكم أجمل التهاني و الشكر على مجهوداتكم الحسنة التي تقدمونها للمجتمع من خلال الجمعية الكريمة . فأنتم من احسن الجمعيات التي تستطيع أداء واجبها على أتم وجه، و ذلك بما عرف عنكم من انضباط، و كفاءة عالية في العمل و الحفاظ سلامة و صحة المجتمع، و تحمل المسؤولية. طلبت منكم السماح لي بالعمل التطوعي لتقديم خدمة إنسانية و تطوعية للمجتمع؛ و أريد أن تكون لي بصمة في المجتمع؛ لأجد غايتي، و أشبع خبرتي في مساعدة و فعل الخير. و سبب طلبي هذا هو كما صرحت مسبقا، وهو أنني اريد تقديم يد المساعدة للمجتمع كما كان نوعها و بلخصوص اهتم بتقديم يد العون للاطفال الصغار و اليتامى و للمحتاجين. لذلك فقد أردت أن أكمل شغفي بمتابعة الاطفال ، و تقديم العلاج، والمساعدة اللازمة لهم؛ لأني أريد أن أبدأ مشواري بذلك؛ و لأجل أن أتمكن من أخذ غمار التجربة الإنسانية الميدانية، في مجال الرعاية الاجتماعية ؛ قدمت على رسالة طلب عمل تطوعي، إليكم؛ لتسمحوا لي بأداء واجبي تجاه ديني و وطني ، و مجتمعي ، والتطوع في مؤسستكم لأستطيع تقديم المساعدة للاطفال هناك. إنني أريد أن أتقدم لطلب الإذن بتقديم الخدمة للمجتمع، بالتطوع في المجال الرعاية الاجتماعية و تقديم يد المساعدة لزملائي العاملين، في المجال الاجتماعي و التطوع معهم، و مساعدة الحالات الانسانية و الاجتماعية في مختلف المناطق المملكة ، و التي هي،بحاجة ماسة للمتدربين الجدد، الذين يقدمون الخدمات التطوعية للناس و المجتمع، في مساعدتهم والتطوع للعمل في المؤسسات الاجتماعية و الجمعيات . لأنني شخص طموح و عندي ثقة بأنني أستطيع أن أقدم أقصى ما لدي، في تقديم المساعدات في مجال رعاية الاطفال و تخفيف من مشاكلهم و احتياجاتهم و مساعدتهم في ادماجهم في المجتمع المغربي و تطور قدراتهم في مختلف المجالات العلمية التربوية والتعليمية و الصحية.... . لهذا وددت أن أخوض هذه المغامرة، فتقدمت للحصول على الإذن بالتطوع و العمل معكم . و الهدف من وراء خطاب طلب عمل تطوعي؛ لأجل الحصول على شرف المشاركة في العمل التطوعي، و تقديم خدمة للمجتمع في المجال الرعاية الاجتماعية ، فهذه الفرصة مهمة جدا بالنسبة لي، و للوطن لأن المجتمع بحاجة لجهود أبنائه، و خدماتهم الاجتماعية ؛ بسبب ارتفاع و انتشار الاطفال المتشردين و المتخلى عنهم في بلادنا ، و خاصة مع انتشار فيروس كورونا، وجائحته القاتلة، و قد تقدمت بطلب الإذن منكم لتقديم اقصي ما يمكنني لمساعدة هذه الاطفال الذين ليس لهم أي ناقة و جمال في مسيرهم هذا .وإنني ما قدمت إليكم بخطاب طلب عمل تطوعي، إلا لأنني على يقين تام من أنكم ستتعاونون معي بهذا الأمر بأقصى ما يمكنكم، و ستأذنون لي بذلك. لأنكم خير من يشجع أبناء الوطن للقيام واجب خدمته، و تقديم المساعدة لمواطنيه من المحتاجين، و ذلك وفق الأنظمة المتعارف عليها لديكم، و بما يتوافق مع النظام العام لمؤسسات الرعاية الاجتماعية .